نبض نلدنا جريدة إخبارية شاملة مستقلة تخاطب المواطن المصري والعربي دون تهوين أو تهويل،وتنحاز إلي المهنية والمصداقية
مقالات مشابهة
كتب /سيف الأمير
شهدت منطقة المنيل ومصر القديمة مشهدًا ديمقراطيًا مشرفًا خلال المرحلة الثانية من الإعادة لانتخابات مجلس النواب، وسط تنظيم أمني متميز ساهم فيه رجال الأمن وبالأخص رجال المباحث بشكل إيجابي وفعّال.
في أجواء يسودها الحماس والانضباط، انطلقت المرحلة الثانية من الإعادة لانتخابات مجلس النواب في دائرة المنيل ومصر القديمة، يومي ٢٤، و٢٥ نوفمبر حيث توافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مؤكدين حرصهم على المشاركة الفاعلة في رسم مستقبلهم البرلماني.
مدارس مثل الشهيد رائد طيار محمد جمال عبدالعزيز شهدت طوابير مكثفة من الناخبين، متفاوتة الأعداد على مدار اليومين وسط تعاون واضح بين الجهات الإدارية والأمنية، ما ساهم في تسهيل العملية الانتخابية دون أي معوقات تُذكر.
من أبرز ملامح هذين اليومين الانتخابيين كان الدور الإيجابي الذي لعبه رجال المباحث في تأمين اللجان، وضمان سير العملية بسلاسة واحترام. بتوفير أمنٌ بلا توتر تحت قيادة العميد/ رامي حمودة مأمور قسم مصر القديمة، والمقدم/ إسلام نبيل نائب مأمور قسم مصر القديمة، حيث اشاد الناخبين بالتنظيم والتأمين الأمني ودور رجال الشرطة وبالأخص المباحث، حيث كان يوجد ظابط خلوق بشوش الوجه، يتعامل مع الجميع بإحترام واخلاق رفيعة، في اللجنة الإنتخابية في مدرسة الشهيد طيار/ محمد جمال، وأمين المباحث/ إبراهيم سعفان كأحد الرموز المشرفة لهذا الجهد، والمعروف والمحبوب من معظم سكان المنطقة حيث يظهر احترافية عالية في التعامل مع المواطنين، والحرص على توفير بيئة آمنة ومطمئنة داخل محيط اللجان.
شهادات المواطنين في المنطقة أكدت أن دور رجال شرطة قسم مصر القديمة لم يكن مجرد دور تنظيمي، بل كان داعمًا للعملية الديمقراطية، لإحترافية التعامل بلطف واحترام، والحرص على تهدئة الأجواء وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ما حدث في المنيل ومصر القديمة لم يكن مجرد انتخابات، بل كان تجسيدًا حيًا لفكرة أن الأمن والديمقراطية يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب. وقد أثبت رجال الشرطة وبالأخص المباحث، أن الحضور الأمني لا يعني التوتر، بل يمكن أن يكون داعمًا للثقة والمشاركة.
هذا النموذج الإيجابي يستحق أن يُسلط عليه الضوء، وأن يُكرّم من الجهات المعنية، لأنه يعكس صورة مشرقة لمصر التي تحرص على أن تكون الانتخابات مناسبة وطنية تُمارس فيها الحقوق بكل احترام وأمان.
المرحلة الثانية من الإعادة في دائرة المنيل ومصر القديمة كانت ناجحة بكل المقاييس، بفضل وعي المواطنين، وتنظيم الجهات القضائية، وجهود رجال الأمن، الذي جسّد المعنى الحقيقي للمسؤولية الوطنية.
مصر تمضي بثبات نحو مستقبل ديمقراطي، وأمثال رجال شرطة قسم مصر القديمة هم من يجعلون هذا الطريق أكثر أمنًا وثقة.
