كتب/ تامر جمعة.
أخيرا تخلصت الرياضة المصرية بشكل نهائي من السرطان المزمن الذي مزق أوصال المجتمع المصري على مدى سنوات. أخيرا إنتصرت العدالة وسيادة القانون وعادت الثقة للمواطن في دولة القانون.
أين أنتم الآن يا هزازي الرؤوس ؟ لا تقولوا مرة أخرى إستقرار الزمالك!
فقد ترك النادي وهو في الدرك الأسفل في كل اللعبات ولكن أهم من ذلك تركه وهو حديث العالم كله في تدني الأخلاق وضياع تقاليد المجتمع.
من الآن أطالبكم جميعا بالوقوف خلف نادي الزمالك حتى تنهض هذه القلعة الرياضية العملاقة وتفيق من السيطرة الغاشمة لأصحاب اللسان السليط، بشرط رحيل كل من أيد وساند وهز رأسه تأييدا لهتك الأعراض والسب والقذف وإثارة الفتن.